<!-- Bidvertiser2099071 -->
إحياء الخط بعد سنوات
خلال شهر أبريل/نيسان الجاري، يستعد الأردن لإطلاق رحلات سياحية إلى دمشق عبر الخط الحديدي الحجازي، بمعدل 3 رحلات أسبوعياً. وتستأنف الرحلات بعد اكتمال أعمال الفحص والصيانة.
خلال سنوات الثورة، تعرض الإرث التاريخي لإهمال وتخريب على يد نظام الأسد المخلوع، مما أدى إلى تلف العربات والسِكك الحديدية.
الرحلات ستنطلق من محطة عمّان الحجازية، مروراً بالزرقاء والمفرق، ثم إلى محطة درعا، لتُنهي مسارها عند محطة القدم في دمشق.
الجانب السوري سيتولى صيانة الخط داخل أراضيه، على أن تنطلق الرحلات بعد استكمال التنسيق والترتيبات اللوجستية بين البلدين.
—
إرث عثماني يعود إلى الواجهة
خط الحجاز هو سكة حديدية تاريخية، ويُعد من أبرز المشاريع العثمانية التي أُنشئت لتسهيل سفر الحجاج، عبر ربط دمشق بالمدينة المنورة.
عام 1900، أمر السلطان عبد الحميد الثاني ببدء المشروع، ورغم التكاليف العالية آنذاك، تم فتح باب التبرعات للمسلمين حول العالم للمساهمة في تمويله، حتى اكتمل عام 1908.
التعليقات
اكتب تعليق